بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
بِسْمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحْمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ وَٱلضُّحَىٰ ﴿1﴾
التفسير:
«والضحى» أي أول النهار أو كله.
وَٱلَّيْلِ إِذَا سَجَىٰ ﴿2﴾
التفسير:
«والليل إذا سجى» غطى بظلامه أو سكن.
مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَىٰ ﴿3﴾
التفسير:
«ما ودَّعك» تركك يا محمد «ربك وما قلى» أبغضك نزل هذا لما قال الكفار عند تأخر الوحي عنه خمسة عشر يوما: إن ربه ودَّعه وقلاهُ.
وَلَلْءَاخِرَةُ خَيْرٌۭ لَّكَ مِنَ ٱلْأُولَىٰ ﴿4﴾
التفسير:
«وللآخرة خير لك» لما فيها من الكرامات لك «من الأولى» الدنيا.
وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَىٰٓ ﴿5﴾
التفسير:
(ولسوف يعطيك ربك) في الآخرة من الخيرات عطاء جزيلا (فترضى) به فقال صلى الله عليه وسلم: "" إذن لا أرضى وواحد من أمتي في النار "" إلى هنا تم جواب القسم بمثبتين بعد منفيين.
أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًۭا فَـَٔاوَىٰ ﴿6﴾
التفسير:
«ألم يجدك» استفهام تقرير أي وجدك «يتيما» بفقد أبيك قبل ولادتك أو بعدها «فآوى» بأن ضمك إلى عمك أبي طالب.
وَوَجَدَكَ ضَآلًّۭا فَهَدَىٰ ﴿7﴾
التفسير:
«ووجدك ضالا» عما أنت عليه من الشريعة «فهدى» أي هداك إليها.
وَوَجَدَكَ عَآئِلًۭا فَأَغْنَىٰ ﴿8﴾
التفسير:
(ووجدك عائلا) فقيرا (فأغنى) أغناك بما قنعك به من الغنيمة وغيرها وفي الحديث: "" ليس الغني عن كثرة العرض ولكن الغني غني النفس "".
فَأَمَّا ٱلْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ ﴿9﴾
التفسير:
«فأما اليتيم فلا تقهر» بأخذ ماله أو غير ذلك.
وَأَمَّا ٱلسَّآئِلَ فَلَا تَنْهَرْ ﴿10﴾
التفسير:
«وأما السائل فلا تنهر» تزجره لفقره.
وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ ﴿11﴾
التفسير:
«وأما بنعمة ربك» عليك بالنبوة وغيرها «فحدّث» أخبر، وحذف ضميره في بعض الأفعال رعاية للفواصل.
-