بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
بِسْمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحْمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ وَٱلْعَٰدِيَٰتِ ضَبْحًۭا ﴿1﴾
التفسير:
أقسم الله تعالى بالخيل الجاريات في سبيله نحو العدوِّ، حين يظهر صوتها من سرعة عَدْوِها. ولا يجوز للمخلوق أن يقسم إلا بالله، فإن القسم بغير الله شرك.
فَٱلْمُورِيَٰتِ قَدْحًۭا ﴿2﴾
التفسير:
فالخيل اللاتي تنقدح النار من صلابة حوافرها؛ من شدَّة عَدْوها.
فَٱلْمُغِيرَٰتِ صُبْحًۭا ﴿3﴾
التفسير:
فالمغيرات على الأعداء عند الصبح.
فَأَثَرْنَ بِهِۦ نَقْعًۭا ﴿4﴾
التفسير:
فهيَّجْنَ بهذا العَدْو غبارًا.
فَوَسَطْنَ بِهِۦ جَمْعًا ﴿5﴾
التفسير:
فتوسَّطن بركبانهن جموع الأعداء.
إِنَّ ٱلْإِنسَٰنَ لِرَبِّهِۦ لَكَنُودٌۭ ﴿6﴾
التفسير:
إن الإنسان لِنعم ربه لَجحود، وإنه بجحوده ذلك لمقر. وإنه لحب المال لشديد.
وَإِنَّهُۥ عَلَىٰ ذَٰلِكَ لَشَهِيدٌۭ ﴿7﴾
التفسير:
إن الإنسان لِنعم ربه لَجحود، وإنه بجحوده ذلك لمقر. وإنه لحب المال لشديد.
وَإِنَّهُۥ لِحُبِّ ٱلْخَيْرِ لَشَدِيدٌ ﴿8﴾
التفسير:
إن الإنسان لِنعم ربه لَجحود، وإنه بجحوده ذلك لمقر. وإنه لحب المال لشديد.
۞ أَفَلَا يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِى ٱلْقُبُورِ ﴿9﴾
التفسير:
أفلا يعلم الإنسان ما ينتظره إذا أخرج الله الأموات من القبور للحساب والجزاء؟
وَحُصِّلَ مَا فِى ٱلصُّدُورِ ﴿10﴾
التفسير:
واستُخرج ما استتر في الصدور من خير أو شر.
إِنَّ رَبَّهُم بِهِمْ يَوْمَئِذٍۢ لَّخَبِيرٌۢ ﴿11﴾
التفسير:
إن ربهم بهم وبأعمالهم يومئذ لخبير، لا يخفى عليه شيء من ذلك.
-