موقع شبكة الاسلام

ما جاء في صلاة الخوف في القرآن الكريم

ما جاء في صلاة الخوف في القرآن الكريم

2025/04/06 منذ 6 أشهر
Admin مدير
عضو منذ 2025/03/08
161 مشاهدة 0 رد 0 إعجاب 0 مشاركة
﴿وَإِذَا ضَرَبۡتُمۡ فِي ٱلۡأَرۡضِ فَلَيۡسَ عَلَيۡكُمۡ جُنَاحٌ أَن تَقۡصُرُواْ مِنَ ٱلصَّلَوٰةِ إِنۡ خِفۡتُمۡ أَن يَفۡتِنَكُمُ ٱلَّذِينَ كَفَرُوٓاْۚ إِنَّ ٱلۡكَٰفِرِينَ كَانُواْ لَكُمۡ عَدُوّٗا مُّبِينٗا ﴾ [النساء: 101]
الصَّلاة صلةٌ بين العبد وربِّه، لا تَقبل القطعَ إلا بذهاب مُوجِبها وهو العقل، وإن العبد لأحوَجُ ما يكون إلى تلك الصِّلة في موطنٍ هو مَظِنَّةُ فراقِ الدنيا، والإقبالِ على الآخرة.
لو كانت الصلاةُ تسقط عن المكلَّف في حالٍ من الأحوال لسقطَت عن المجاهد في ساحة حربه، وعن المسافر في عناء سفره.
لا تصدِّق ألسنةَ الكافرين المحاربين، وقد كشفَ عن قلوبهم ربُّ العالمين، فمعسولُ كلامِهم لا ينسخُ خبرَ خالقِهم سبحانه.
سورة: النساء - آية: 101  - جزء: - صفحة: 94
﴿وَإِذَا كُنتَ فِيهِمۡ فَأَقَمۡتَ لَهُمُ ٱلصَّلَوٰةَ فَلۡتَقُمۡ طَآئِفَةٞ مِّنۡهُم مَّعَكَ وَلۡيَأۡخُذُوٓاْ أَسۡلِحَتَهُمۡۖ فَإِذَا سَجَدُواْ فَلۡيَكُونُواْ مِن وَرَآئِكُمۡ وَلۡتَأۡتِ طَآئِفَةٌ أُخۡرَىٰ لَمۡ يُصَلُّواْ فَلۡيُصَلُّواْ مَعَكَ وَلۡيَأۡخُذُواْ حِذۡرَهُمۡ وَأَسۡلِحَتَهُمۡۗ وَدَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لَوۡ تَغۡفُلُونَ عَنۡ أَسۡلِحَتِكُمۡ وَأَمۡتِعَتِكُمۡ فَيَمِيلُونَ عَلَيۡكُم مَّيۡلَةٗ وَٰحِدَةٗۚ وَلَا جُنَاحَ عَلَيۡكُمۡ إِن كَانَ بِكُمۡ أَذٗى مِّن مَّطَرٍ أَوۡ كُنتُم مَّرۡضَىٰٓ أَن تَضَعُوٓاْ أَسۡلِحَتَكُمۡۖ وَخُذُواْ حِذۡرَكُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ أَعَدَّ لِلۡكَٰفِرِينَ عَذَابٗا مُّهِينٗا ﴾ [النساء: 102]
المربِّي الناجحُ قريبٌ من الناس، يعيش معهم مُرشدًا معلِّما، ومصحِّحًا مقوِّما، إنه طبيبٌ بصيرٌ إن هجمَ السُّقمُ بادرَ إلى علاجه، فعادت إلى الحياة عافيتُها.
إنه الحرصُ على الصلاة في ساحة المعركة، والصلاةُ من أنجع أسلحة المعركة، فلا بدَّ من تنظيم استخدام هذا السلاح بما يناسبُ طبيعة المعركة.
لو صلَّى المجاهدون كلُّ فرقةٍ بإمام لكان أوفقَ لهيئة الصلاة، ولكن جُمعوا على إمام واحدٍ من أجل اجتماع كلمتهم، ولما فيه من الهيبة والعزَّة.
بالصلاة يدحر المسلمُ عدوًّا يحاول التغلُّبَ على دينه ونفسه، وبالسلاح يهزم عدوًّا يبغي السيطرة على دينه وأرضه، فهو يعدُّ لكلِّ معركة عُدَّتها.
إن أعداء الإسلام حريصون على إضعاف المسلمين، وعلى أن تكونَ الشوكة لهم من دون المؤمنين؛ إن في قلوبهم من شدَّة الغيظ ما يودُّون معه الإجهازَ على المسلمين في أقرب فرصةٍ ممكنة.
الغفلة عن واقع العدوِّ ومخطَّطاته يُعطيه الفرصةَ للانقضاض على خصمه بأسهل الطرق، وقد يكون في ذلك القضاءُ عليه مرَّة واحدة.
يأمر الإسلامُ أهلَه بأخذ الحِيطة والحذَر، وعدم إلقاء النفس في التَّهلُكة والخطر، لا تخويفًا لهم من عدوِّهم، ولكن تأمينًا لهم من فجأة الضَّرر.
سورة: النساء - آية: 102  - جزء: - صفحة: 95

الردود (0)

يجب عليك تسجيل الدخول لإضافة رد

مشغل القرآن
لا يوجد سورة محددة

-

00:00 / 00:00
إحصائيات المنتدى
عدد المواضيع في المنتدى 1,424
عدد المشاركات في المنتدى 0
عدد الاعضاء في الموقع 9
المستخدمين المتصلين 0
آخر عضو مسجل Richard Edward
الأعضاء المتصلون
المجموع: 0 عضو متصل