ما جاء في توحيد الأسماء في القرآن الكريم
ما جاء في توحيد الأسماء في القرآن الكريم
2025/04/05
منذ 3 أشهر
Admin
مدير
عضو منذ 2025/03/08
101 مشاهدة
0 رد
0 إعجاب
0 مشاركة
﴿وَلِلَّهِ ٱلۡأَسۡمَآءُ ٱلۡحُسۡنَىٰ فَٱدۡعُوهُ بِهَاۖ وَذَرُواْ ٱلَّذِينَ يُلۡحِدُونَ فِيٓ أَسۡمَٰٓئِهِۦۚ سَيُجۡزَوۡنَ مَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ ﴾ [الأعراف: 180] ربُّنا يدعو عبادَه إلى أن يعرفوه بأسمائه وصفاته، ويُثنوا عليه بها، فما أحسنَ الاستجابةَ لهذه الدعوة الكريمة من الربِّ الكريم! يعامل اللهُ عبادَه العاصين بعدله؛ فيجازيهم جزاءً يوافقُ أعمالَهم السيِّئةَ من غير ظلم. |
﴿قُلِ ٱدۡعُواْ ٱللَّهَ أَوِ ٱدۡعُواْ ٱلرَّحۡمَٰنَۖ أَيّٗا مَّا تَدۡعُواْ فَلَهُ ٱلۡأَسۡمَآءُ ٱلۡحُسۡنَىٰۚ وَلَا تَجۡهَرۡ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتۡ بِهَا وَٱبۡتَغِ بَيۡنَ ذَٰلِكَ سَبِيلٗا ﴾ [الإسراء: 110] خير ما دعوتَ به اللهَ تعالى والتجأتَ به إليه أسماؤه الحسنى وصفاتُه العُلا، فتعبَّده بها، وسله بها حوائجَك، يُستجَب بإذن الله دعاؤك. على الداعي أن يتَّبعَ آدابَ الدعاء في دعائه، فيعلم بمَ يدعو الله، وكيف يدعو، وإن التوسُّط بين السرِّ والجهر في الدعاء من تلك الآداب. |
﴿ٱللَّهُ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَۖ لَهُ ٱلۡأَسۡمَآءُ ٱلۡحُسۡنَىٰ ﴾ [طه: 8] الخالق العظيم، والمالك العليم، الكامل في ذاته وأسمائه وصفاته، هو وحده مَن يجب التوجُّه إليه وإفراده بالعبودية. |
﴿هُوَ ٱللَّهُ ٱلۡخَٰلِقُ ٱلۡبَارِئُ ٱلۡمُصَوِّرُۖ لَهُ ٱلۡأَسۡمَآءُ ٱلۡحُسۡنَىٰۚ يُسَبِّحُ لَهُۥ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۖ وَهُوَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡحَكِيمُ ﴾ [الحشر: 24] يقينُ المؤمن أنَّ الله هو البارئ المصوِّر، يمنعه من الاعتراض على خَلقه، أو السُّخريَّة بمَن ابتلاهم بدَمامةٍ أو عيب خِلقيٍّ. تأمَّل كيف وصفَ الله أسماءه بأنها حُسنى؛ للدلالة على أنها بلغَت الغايةَ في الحُسن، وأنه لا نقصَ فيها بوجهٍ من الوجوه. أسماء الله توحي بالحُسن للقلوب ليصوغَ المؤمن نفسَه وَفق معانيها، فيتحقَّقَ بأوصاف الكمال ويترقَّى في معاليها. |
الردود (0)
يجب عليك تسجيل الدخول لإضافة رد
مشغل القرآن
لا يوجد سورة محددة
00:00 / 00:00
-
إحصائيات المنتدى
عدد المواضيع في المنتدى
1,424
عدد المشاركات في المنتدى
0
عدد الاعضاء في الموقع
9
المستخدمين المتصلين
0
آخر عضو مسجل
Richard Edward
الأعضاء المتصلون
المجموع: 0 عضو متصل