موقع شبكة الاسلام

ما جاء في عاقبة العمل في القرآن الكريم

2025/05/10 منذ أسبوع
Admin مدير
عضو منذ 2025/03/08
23 مشاهدة 0 رد 0 إعجاب 0 مشاركة
﴿قُلۡ يَٰقَوۡمِ ٱعۡمَلُواْ عَلَىٰ مَكَانَتِكُمۡ إِنِّي عَامِلٞۖ فَسَوۡفَ تَعۡلَمُونَ مَن تَكُونُ لَهُۥ عَٰقِبَةُ ٱلدَّارِۚ إِنَّهُۥ لَا يُفۡلِحُ ٱلظَّٰلِمُونَ ﴾ [الأنعام: 135]
ثِق أيها الداعي إلى الحقِّ بأنك على الجادَّة، وأن مَن لم يستجب لدعوتك إنما يضرُّ نفسَه، ويسيءُ لعاقبته، فلا تتوقَّف عن الدعوة والإنذار، ولا تحزن لقلَّة المستجيبين.
أمَّا المؤمنُ فيعلم حُسنَ عاقبة المحسنين، فيقدِّم لتلك العاقبةِ طاعاتِه، وأمَّا غيرُ المؤمن فتراه غيرَ مبالٍ بالعاقبة، فيُسرف في سيِّئاته، ولكنَّه سيعلم عند لقاء ربِّه كم كان مفرِّطًا.
إذا كان الظلمُ يُبعِدُ صاحبَه عن الفلاح، فكيف بالكفرِ الذي هو أشدُّ أنواع الظلم؟! لا تغترَّ بحال ظالمٍ مهما تقلَّب في مُتَع الحياة، وتنعَّم في أعطاف النعيم؛ فإن ذلك زائل، وإن الخسرانَ نازل، فلا فلاحَ مع الظلم.
سورة: الأنعام - آية: 135  - جزء: - صفحة: 145
﴿أَلَمۡ تَرَ كَيۡفَ ضَرَبَ ٱللَّهُ مَثَلٗا كَلِمَةٗ طَيِّبَةٗ كَشَجَرَةٖ طَيِّبَةٍ أَصۡلُهَا ثَابِتٞ وَفَرۡعُهَا فِي ٱلسَّمَآءِ ﴾ [إبراهيم: 24]
كلمةُ الإخلاصِ كشجرةٍ عميقةٍ جذورُها، مرتفعةٍ أغصانُها عن شوائب الأرض، طيبةٍ ثمارُها، فتَعهَّدها بالسقايةِ، والرعاية حتى تنموَ وتعرُجَ إلى الله تعالى، لا يحجُبُها حجاب.
سورة: إبراهيم - آية: 24  - جزء: 13 - صفحة: 258
﴿وَلَقَدۡ عَلِمۡنَا ٱلۡمُسۡتَقۡدِمِينَ مِنكُمۡ وَلَقَدۡ عَلِمۡنَا ٱلۡمُسۡتَـٔۡخِرِينَ ﴾ [الحجر: 24]
سبحان مَن كمَلت قدرتُه فلا يُفلت منه أحدٌ يطلبه، وكمَل علمُه حتى أحاط بكلِّ صغيرة وكبيرة ، فلا يغيب شيءٌ عن نظره!
سورة: الحجر - آية: 24  - جزء: 14 - صفحة: 263
﴿قُلۡ يَٰقَوۡمِ ٱعۡمَلُواْ عَلَىٰ مَكَانَتِكُمۡ إِنِّي عَٰمِلٞۖ فَسَوۡفَ تَعۡلَمُونَ ﴾ [الزمر: 39]
أرأيتم إلى صدق التوكُّل على الله والاعتصام بعزَّته، كيف يمنح العبدَ قوَّة وجرأة في الحقِّ، لا يخشى معها أحدًا من البشَر؟ يُقال للضالِّين الغاوين: امضُوا على غَيِّكم، فكلٌّ يعمل على شاكلته، وستعلمون غدًا أيَّ منقلَبٍ تنقلبون.
يا له من تهديد يُزلزل القلوب لو وعَت؛ كلُّ عذابات الدنيا تَحُول وتزول، ووحدَه عذاب الآخرة مقيمٌ لا يرحل.
سورة: الزمر - آية: 39  - جزء: 24 - صفحة: 462
﴿مَن يَأۡتِيهِ عَذَابٞ يُخۡزِيهِ وَيَحِلُّ عَلَيۡهِ عَذَابٞ مُّقِيمٌ ﴾ [الزمر: 40]
أرأيتم إلى صدق التوكُّل على الله والاعتصام بعزَّته، كيف يمنح العبدَ قوَّة وجرأة في الحقِّ، لا يخشى معها أحدًا من البشَر؟ يُقال للضالِّين الغاوين: امضُوا على غَيِّكم، فكلٌّ يعمل على شاكلته، وستعلمون غدًا أيَّ منقلَبٍ تنقلبون.
يا له من تهديد يُزلزل القلوب لو وعَت؛ كلُّ عذابات الدنيا تَحُول وتزول، ووحدَه عذاب الآخرة مقيمٌ لا يرحل.
سورة: الزمر - آية: 40  - جزء: 24 - صفحة: 462

الردود (0)

يجب عليك تسجيل الدخول لإضافة رد

مشغل القرآن
لا يوجد سورة محددة

-

00:00 / 00:00
إحصائيات المنتدى
عدد المواضيع في المنتدى 1,384
عدد المشاركات في المنتدى 0
عدد الاعضاء في الموقع 849
آخر عضو مسجل ZUakvjPD
الأعضاء المتصلون
المجموع: 0 عضو متصل