ما جاء في الانتحار في القرآن الكريم
2025/05/10
منذ أسبوع
Admin
مدير
عضو منذ 2025/03/08
26 مشاهدة
0 رد
0 إعجاب
0 مشاركة
﴿وَأَنفِقُواْ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ وَلَا تُلۡقُواْ بِأَيۡدِيكُمۡ إِلَى ٱلتَّهۡلُكَةِ وَأَحۡسِنُوٓاْۚ إِنَّ ٱللَّهَ يُحِبُّ ٱلۡمُحۡسِنِينَ ﴾ [البقرة: 195] الإمساك عن الإنفاق في سبيل الله تعالى تَهلُكةٌ للنفس بالشحِّ، وتهلُكةٌ للجماعة بالعجز والضعف، وإغراءٌ للعدوِّ بالتسلُّط. كتب الله الإحسانَ في كلِّ شيءٍ حتى في الإنفاق وفي القتال؛ لتكونَ الأمَّة المسلمة أمَّةَ الإحسان التامِّ، على مدار العصور، وتعاقُب الدهور. |
﴿يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَأۡكُلُوٓاْ أَمۡوَٰلَكُم بَيۡنَكُم بِٱلۡبَٰطِلِ إِلَّآ أَن تَكُونَ تِجَٰرَةً عَن تَرَاضٖ مِّنكُمۡۚ وَلَا تَقۡتُلُوٓاْ أَنفُسَكُمۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ بِكُمۡ رَحِيمٗا ﴾ [النساء: 29] الإسلام حريصٌ على مالك أكثرَ من حرصك عليه؛ حيث أرشدك إلى طرق تحصيله وزيادته، وحذَّرك من سُبل مَحْقِه وتبديده. تُعقَد العقودُ بما دلَّ عليها من قولٍ أو فعل؛ لأنَّ الله شرَط الرِّضا، فبأيِّ طريقٍ حصل الرِّضا انعقَد به العقدُ، إلا عقودَ الحرام كالرِّبا، فإنها لا تصحُّ عن تَراضٍ أو عن غيره. حين تضاف الأموالُ والأنفس إلى عموم المؤمنين ففي ذلك دلالةٌ على أن المؤمنين في توادِّهم ومصالحهم كالجسد الواحد، فإن الإيمان يجمعهم على مصالحهم الدينيَّة والدنيويَّة. لا غَـروَ أن تقــترنَ حرمـةُ النفوس بحُرمة الأموال، فكم في سبيل الأموال من نفوسٍ أُزهقت، وكم من دماء لأجلها أُريقت. ألا ترى أن الله تعالى أرحمُ بك منك؛ فهو يشرع لك ما يصون نفسَك، ويحمي عِرضَك؟! |
﴿وَمَن يَفۡعَلۡ ذَٰلِكَ عُدۡوَٰنٗا وَظُلۡمٗا فَسَوۡفَ نُصۡلِيهِ نَارٗاۚ وَكَانَ ذَٰلِكَ عَلَى ٱللَّهِ يَسِيرًا ﴾ [النساء: 30] ما الذي يجنيه آخذُ المال عدوانًا وظلمًا سوى النار، أمَا لو أخذَه بحقِّه لما استحقَّ ذلك العذاب. يا لها من رحمةٍ بالعبد؛ فإنه لو جاء بمعصيةٍ خطأً أو نسيانا، لنالته رحمةُ الله عفوًا وغُفرانا! |
الردود (0)
يجب عليك تسجيل الدخول لإضافة رد
مشغل القرآن
لا يوجد سورة محددة
00:00 / 00:00
-
إحصائيات المنتدى
عدد المواضيع في المنتدى
1,384
عدد المشاركات في المنتدى
0
عدد الاعضاء في الموقع
851
آخر عضو مسجل
eWKkhcGheL
الأعضاء المتصلون
المجموع: 0 عضو متصل