موقع شبكة الاسلام

ما جاء في كنز الذهب والفضة في القرآن الكريم

2025/05/10 منذ يومين
Admin مدير
عضو منذ 2025/03/08
4 مشاهدة 0 رد 0 إعجاب 0 مشاركة
﴿۞ يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِنَّ كَثِيرٗا مِّنَ ٱلۡأَحۡبَارِ وَٱلرُّهۡبَانِ لَيَأۡكُلُونَ أَمۡوَٰلَ ٱلنَّاسِ بِٱلۡبَٰطِلِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِۗ وَٱلَّذِينَ يَكۡنِزُونَ ٱلذَّهَبَ وَٱلۡفِضَّةَ وَلَا يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ فَبَشِّرۡهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٖ ﴾ [التوبة: 34]
قال سفيان بن عُيَينة: (مَن فسد من علمائنا كان فيه شَبهٌ من اليهود، ومن فسد من عُبَّادنا كان فيه شبهٌ من النصارى).
ما أسوأَ حالَ الناس إذا ضلَّ هداتُهم، وصاروا يلهثون خلف شهواتهم! إذا حرَص العالمُ على المال ورياسة الدنيا وجاهها أُصيبت مقاتلُه، وأفسد علمَه وديانتَه، فيا ويلَه ويا ويلَ الناس منه! كما أن من فتن المال أن يُطلبَ بالباطل، فإن من فتنته أيضًا ألا يُصرفَ في وجوه الحقِّ.
لو علم الناسُ حقَّ العلم أن كنزهم الحقيقيَّ هو ما أنفقوه في مراضي الله لما بخِلوا، ولما أنفقوا الأموالَ في الحرام والسرَف.
إن كان المال يُجمَع ليكونَ سببَ سعادةٍ وهناء، فيا خسارةَ مَن عاد عليه بالعذاب والشقاء!
سورة: التوبة - آية: 34  - جزء: 10 - صفحة: 192
﴿يَوۡمَ يُحۡمَىٰ عَلَيۡهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكۡوَىٰ بِهَا جِبَاهُهُمۡ وَجُنُوبُهُمۡ وَظُهُورُهُمۡۖ هَٰذَا مَا كَنَزۡتُمۡ لِأَنفُسِكُمۡ فَذُوقُواْ مَا كُنتُمۡ تَكۡنِزُونَ ﴾ [التوبة: 35]
مَن أحبَّ شيئًا وقدَّمه على طاعة الله، عُذِّب به.
كم من محبوبٍ كان سببَ هلاكِ مُحبِّه! فاجعل محبوباتِك حبلَ نجاتك، ووسائلَ سعادتك الأبدية.
بقدر ما يكنِز المرءُ من المال، ويمتنع عن إنفاقه في حقِّه الواجب، ينالُه من العذاب، ويصيبه من العقاب.
سورة: التوبة - آية: 35  - جزء: 10 - صفحة: 192
﴿كـَلَّآۖ إِنَّهَا لَظَىٰ ﴾ [المعارج: 15]
أيها المتعلِّق بحبال الأوهام، هلَّا صحَوتَ من غفلتك! إن نار الجحيم تذهب أوَّلَ ما تذهب بما تظنُّ نفسَك تدفع به العذابَ من أطرافك!
سورة: المعارج - آية: 15  - جزء: 29 - صفحة: 569
﴿نَزَّاعَةٗ لِّلشَّوَىٰ ﴾ [المعارج: 16]
أيها المتعلِّق بحبال الأوهام، هلَّا صحَوتَ من غفلتك! إن نار الجحيم تذهب أوَّلَ ما تذهب بما تظنُّ نفسَك تدفع به العذابَ من أطرافك!
سورة: المعارج - آية: 16  - جزء: 29 - صفحة: 569
﴿تَدۡعُواْ مَنۡ أَدۡبَرَ وَتَوَلَّىٰ ﴾ [المعارج: 17]
كان يُدعى من قبلُ إلى الهدى فيُدبر ويتولَّى، وها هو ذا اليومَ تدعوه جهنَّم ليصطليَ بحرِّها ولا يملك أن يُدبرَ أو يتولَّى! من شغله الحرصُ على الدنيا، وجمعُ المال وكنزُه عن العمل للآخرة، لم ينفعه عند ربه ما جمع، ولن ينجيه من عذاب جهنَّم ما كنَز.
سورة: المعارج - آية: 17  - جزء: 29 - صفحة: 569
﴿وَجَمَعَ فَأَوۡعَىٰٓ ﴾ [المعارج: 18]
كان يُدعى من قبلُ إلى الهدى فيُدبر ويتولَّى، وها هو ذا اليومَ تدعوه جهنَّم ليصطليَ بحرِّها ولا يملك أن يُدبرَ أو يتولَّى! من شغله الحرصُ على الدنيا، وجمعُ المال وكنزُه عن العمل للآخرة، لم ينفعه عند ربه ما جمع، ولن ينجيه من عذاب جهنَّم ما كنَز.
سورة: المعارج - آية: 18  - جزء: 29 - صفحة: 569

الردود (0)

يجب عليك تسجيل الدخول لإضافة رد

مشغل القرآن
لا يوجد سورة محددة

-

00:00 / 00:00
إحصائيات المنتدى
عدد المواضيع في المنتدى 1,384
عدد المشاركات في المنتدى 0
عدد الاعضاء في الموقع 747
آخر عضو مسجل OAIdPXhLHpgqeq
الأعضاء المتصلون
المجموع: 0 عضو متصل