موقع شبكة الاسلام

ما جاء في الهمز واللمز في القرآن الكريم

2025/05/10 منذ يومين
Admin مدير
عضو منذ 2025/03/08
5 مشاهدة 0 رد 0 إعجاب 0 مشاركة
﴿وَقُل رَّبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنۡ هَمَزَٰتِ ٱلشَّيَٰطِينِ ﴾ [المؤمنون: 97]
الشيطان مسيء أبدًا؛ فحضوره هلكة، وبعده عن المسلم بركة؛ لأن ذلك العدو مطبوع على الفساد، فلا تفيد معه المداراة ولا المدافعة بالتي هي أحسن، بل أحسن ما يدفع به أن يستعاذ بالله تعالى منه.
سورة: المؤمنون - آية: 97  - جزء: 18 - صفحة: 348
﴿يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا يَسۡخَرۡ قَوۡمٞ مِّن قَوۡمٍ عَسَىٰٓ أَن يَكُونُواْ خَيۡرٗا مِّنۡهُمۡ وَلَا نِسَآءٞ مِّن نِّسَآءٍ عَسَىٰٓ أَن يَكُنَّ خَيۡرٗا مِّنۡهُنَّۖ وَلَا تَلۡمِزُوٓاْ أَنفُسَكُمۡ وَلَا تَنَابَزُواْ بِٱلۡأَلۡقَٰبِۖ بِئۡسَ ٱلِٱسۡمُ ٱلۡفُسُوقُ بَعۡدَ ٱلۡإِيمَٰنِۚ وَمَن لَّمۡ يَتُبۡ فَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلظَّٰلِمُونَ ﴾ [الحجرات: 11]
السُّخريَّة داء يشوِّه وجه الأخوَّة الإيمانيَّة، ويكدِّر صفاءها، وصدقُ الإيمان يمنع ذلك.
لا يَحمِل المرءَ على السُّخريَّة إلا نقصٌ في الإيمان، وقلَّةٌ من رصيد الأخلاق الفاضلة، وعَوَز من صفات السموِّ الكريمة.
ألا لا يجترئنَّ مسلمٌ على احتقار مسلم؛ فلعلَّه أجمعُ منه لما نِيط به من الخيريَّة عند الله تعالى، فيظلِم نفسه بتحقير مَن وقَّره الله تعالى.
المؤمنون كجسدٍ واحد، وكلٌّ منهم يقوم مقام أخيه، فمَن لمَزَ أخاه فكأنما لمَز نفسه.
قال الإمام مالك: (أدركتُ بهذه البلدة -يعني المدينةَ- أقوامًا لم يكن لهم عيوب، فعابوا الناسَ فصارت لهم عيوب، وأدركت بهذه البلدة أقوامًا كانت لهم عيوب، فسكتوا عن عيوب الناس، فنُسِيَت عيوبُهم).
سورة: الحجرات - آية: 11  - جزء: 26 - صفحة: 516
﴿وَيۡلٞ لِّكُلِّ هُمَزَةٖ لُّمَزَةٍ ﴾ [الهمزة: 1]
ليس المسلم بلعَّانٍ ولا طعَّانٍ ولا فاحشٍ ولا بَذيء، فلا يسخَرُ من الآخرين في حضرتهم ولا في غَيبتهم، ولا يؤذي أحدًا من خلق الله تعالى.
هذا تهديدٌ ووعيدٌ لمَن أطلق العِنانَ للسانه في ذمِّ الناس وتتبُّع عَوراتهم، هلَّا اشتغل بعيوب نفسِه عن عيوبهم!
سورة: الهمزة - آية: 1  - جزء: 30 - صفحة: 601
﴿ٱلَّذِي جَمَعَ مَالٗا وَعَدَّدَهُۥ ﴾ [الهمزة: 2]
حبُّ المال والاستكثار منه يُفضي إلى الضنِّ به والإمساك عن إنفاقه، وعدم المبالاة بجمعه من حلالٍ أو حرام! فإيَّاك أن تسمحَ له بالتسرُّب إلى فؤادك.
قال محمَّد بن كعب القُرَظي: ( ﴿الذي جمعَ مالًا وعدَّدَه﴾ ؛ ألهاه مالُه بالنهار يجمع هذا إلى هذا، فإذا كان الليلُ نام كأنه جيفةٌ مُنتِنة، فمتى يقوم بحقِّ الله عليه)؟
سورة: الهمزة - آية: 2  - جزء: 30 - صفحة: 601

الردود (0)

يجب عليك تسجيل الدخول لإضافة رد

مشغل القرآن
لا يوجد سورة محددة

-

00:00 / 00:00
إحصائيات المنتدى
عدد المواضيع في المنتدى 1,384
عدد المشاركات في المنتدى 0
عدد الاعضاء في الموقع 747
آخر عضو مسجل OAIdPXhLHpgqeq
الأعضاء المتصلون
المجموع: 0 عضو متصل