موقع شبكة الاسلام

ما جاء في التناجي بالإثم في القرآن الكريم

2025/05/10 منذ يومين
Admin مدير
عضو منذ 2025/03/08
4 مشاهدة 0 رد 0 إعجاب 0 مشاركة
﴿يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَقُولُواْ رَٰعِنَا وَقُولُواْ ٱنظُرۡنَا وَٱسۡمَعُواْۗ وَلِلۡكَٰفِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٞ ﴾ [البقرة: 104]
إن المنع ممَّا لا بأسَ به خشيةَ أن يشتبهَ بما به بأسٌ مسلكٌ شرعي، وإن رعاية الأدب في الألفاظ من هدي القرآن، فدَع ما يَريبُك إلى ما لا يَريبُك.
إيَّاك أن يجرَّك أهل الضلالة إلى الانسياق وراء الألفاظ المشتبِهة؛ أنت تريد بها المعنى الحسَنَ الصحيح، وهم يريدون بها المعنى الفاسدَ القبيح.
ومَن اتَّقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعِرضه.
أحسِن الاستماعَ للوحي بإحضار قلبك وتفريغه من الشواغل، وإذا سمعتَ فأنصِت إنصاتَ قَبولٍ وطاعة.
الانتقاص والطعن في رسول الله ﷺ كفرٌ يوجب لفاعله العذابَ الأليم، ولو كان على سبيل المُزاح والدُّعابة!
سورة: البقرة - آية: 104  - جزء: - صفحة: 16
﴿أَلَمۡ تَرَ إِلَى ٱلَّذِينَ نُهُواْ عَنِ ٱلنَّجۡوَىٰ ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا نُهُواْ عَنۡهُ وَيَتَنَٰجَوۡنَ بِٱلۡإِثۡمِ وَٱلۡعُدۡوَٰنِ وَمَعۡصِيَتِ ٱلرَّسُولِۖ وَإِذَا جَآءُوكَ حَيَّوۡكَ بِمَا لَمۡ يُحَيِّكَ بِهِ ٱللَّهُ وَيَقُولُونَ فِيٓ أَنفُسِهِمۡ لَوۡلَا يُعَذِّبُنَا ٱللَّهُ بِمَا نَقُولُۚ حَسۡبُهُمۡ جَهَنَّمُ يَصۡلَوۡنَهَاۖ فَبِئۡسَ ٱلۡمَصِيرُ ﴾ [المجادلة: 8]
من أخلاق يهودَ الإصرارُ على الذنوب وعدمُ الامتثال لأمر الله، ومن فعلَ هذا من المسلمين فقد تشبَّه بهم، وبئس التشبُّه! لا أمانَ لليهود ولا عهدَ ولا ميثاق، فهم أمَّةُ فجور وكذب وخداع، حتى سلامُهم على النبيِّ ﷺ جعلوه سبًّا مُقذعًا شنيعًا! مَن أيقنَ أن الله تعالى يعلم ظاهرَه وباطنَه وما يُعلن وما يُخفي، خشيَ ربَّه، واتخذ حِذرَه! التحدِّي باستعجال العذاب دليلٌ على انطماس البصيرة؛ إذ يظنُّ الفاجر أن تأخُّر العقوبات الظاهرة علامةٌ على سقوطها، وما درى المسكين ما ينتظرُه يوم الحساب.
سورة: المجادلة - آية: 8  - جزء: 28 - صفحة: 543

الردود (0)

يجب عليك تسجيل الدخول لإضافة رد

مشغل القرآن
لا يوجد سورة محددة

-

00:00 / 00:00
إحصائيات المنتدى
عدد المواضيع في المنتدى 1,384
عدد المشاركات في المنتدى 0
عدد الاعضاء في الموقع 749
آخر عضو مسجل tzHIBkCbZWNl
الأعضاء المتصلون
المجموع: 0 عضو متصل