ما جاء في شهادة الأعضاء والجوارح على الانسان في القرآن الكريم
2025/04/08
منذ شهر
Admin
مدير
عضو منذ 2025/03/08
44 مشاهدة
0 رد
0 إعجاب
0 مشاركة
﴿يَوۡمَ تَشۡهَدُ عَلَيۡهِمۡ أَلۡسِنَتُهُمۡ وَأَيۡدِيهِمۡ وَأَرۡجُلُهُم بِمَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ ﴾ [النور: 24] إذا أشرقت شمسُ القيامة شهدت على الأفاكين ألسنتُهم التي نطقت بالفِرية، وعضد شهادتَها شهادةُ اليدين والرجلين، فكانت على كذب اللسان كالشهود الأربعة. |
﴿ٱلۡيَوۡمَ نَخۡتِمُ عَلَىٰٓ أَفۡوَٰهِهِمۡ وَتُكَلِّمُنَآ أَيۡدِيهِمۡ وَتَشۡهَدُ أَرۡجُلُهُم بِمَا كَانُواْ يَكۡسِبُونَ ﴾ [يس: 65] هذا لسانُ الإنسان الذي كثيرًا ما كذَّب به وافترى؛ سيطبع الله عليه لتنطِقَ أعضاؤه بجرائمه وتشهد بآثامه. |
﴿حَتَّىٰٓ إِذَا مَا جَآءُوهَا شَهِدَ عَلَيۡهِمۡ سَمۡعُهُمۡ وَأَبۡصَٰرُهُمۡ وَجُلُودُهُم بِمَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ ﴾ [فصلت: 20] ما أشدَّ ذلك الموقفَ! وما أعظمَها من فضيحة! حين يكون الشاهدَ على المرء بَضعةٌ منه، فلا مجالَ لتكذيبه، ولا سبيلَ إلى ردِّ شهادته. كلُّ ما تُخفيه فإن الله يبديه يوم يُنطِق جوارحَ البشر التي كانوا بها يتلذَّذون، لتُدليَ بشهادتها طائعةً مستسلمة. |
﴿وَقَالُواْ لِجُلُودِهِمۡ لِمَ شَهِدتُّمۡ عَلَيۡنَاۖ قَالُوٓاْ أَنطَقَنَا ٱللَّهُ ٱلَّذِيٓ أَنطَقَ كُلَّ شَيۡءٖۚ وَهُوَ خَلَقَكُمۡ أَوَّلَ مَرَّةٖ وَإِلَيۡهِ تُرۡجَعُونَ ﴾ [فصلت: 21] ما من شيء إلا خاضعٌ لسلطان الله وحكمه، حتى الجلودُ التي لا تتكلَّم ستنطِق مستجيبةً لأمر ربِّها، فأولى بك أن تجعلَ شهادتها لك لا عليك. إن الذي ابتدأ الخلقَ قادرٌ على أن يعيدَه مرَّةً أخرى، فجلَّ مَن يُبدئ ويعيد، وهو سبحانه الأوَّل والآخِر؛ ﴿له الحمدُ في الأولى والآخرة، وله الحُكمُ وإليه تُرجَعون﴾ . |
﴿وَمَا كُنتُمۡ تَسۡتَتِرُونَ أَن يَشۡهَدَ عَلَيۡكُمۡ سَمۡعُكُمۡ وَلَآ أَبۡصَٰرُكُمۡ وَلَا جُلُودُكُمۡ وَلَٰكِن ظَنَنتُمۡ أَنَّ ٱللَّهَ لَا يَعۡلَمُ كَثِيرٗا مِّمَّا تَعۡمَلُونَ ﴾ [فصلت: 22] المؤمن حقًّا مَن استشعرَ رِقابةَ الله عليه، وقُربه منه في جميع أحواله، فإنه لا يخفى على الله من عباده شيءٌ، وقد وكَّل بهم ملائكةً كاتبين، ولأعمالهم حافظين. |
﴿وَذَٰلِكُمۡ ظَنُّكُمُ ٱلَّذِي ظَنَنتُم بِرَبِّكُمۡ أَرۡدَىٰكُمۡ فَأَصۡبَحۡتُم مِّنَ ٱلۡخَٰسِرِينَ ﴾ [فصلت: 23] لمَّا ظنُّوا أن علم الله لا يحيط بهم، وأنه قد يغيب عنه شيء من أحوالهم، تمادَوا في غَيِّهم، فأوردهم ظنُّهم سوء المصير. حُسن الظنِّ بالله علامةٌ على صدق الإيمان والإحسان، وما ظنَّ عبدٌ بالله ظنًّا إلا وجده، كيف لا وهو القائل على لسان نبيِّه ﷺ: «أنا عند ظنِّ عبدي بي». |
الردود (0)
يجب عليك تسجيل الدخول لإضافة رد
مشغل القرآن
لا يوجد سورة محددة
00:00 / 00:00
-
إحصائيات المنتدى
عدد المواضيع في المنتدى
1,384
عدد المشاركات في المنتدى
0
عدد الاعضاء في الموقع
844
آخر عضو مسجل
dWbolEkxbh
الأعضاء المتصلون
المجموع: 0 عضو متصل