ما جاء في الملائكة الكتبة في القرآن الكريم
ما جاء في الملائكة الكتبة في القرآن الكريم
2025/04/08
منذ 6 أشهر
Admin
مدير
عضو منذ 2025/03/08
203 مشاهدة
0 رد
0 إعجاب
0 مشاركة
﴿وَإِذَآ أَذَقۡنَا ٱلنَّاسَ رَحۡمَةٗ مِّنۢ بَعۡدِ ضَرَّآءَ مَسَّتۡهُمۡ إِذَا لَهُم مَّكۡرٞ فِيٓ ءَايَاتِنَاۚ قُلِ ٱللَّهُ أَسۡرَعُ مَكۡرًاۚ إِنَّ رُسُلَنَا يَكۡتُبُونَ مَا تَمۡكُرُونَ ﴾ [يونس: 21] إن الرحمةَ بعد الضُّرِّ نعمةٌ تستوجبُ الحياءَ من الله تعالى والشكرَ له، فلا يتكبَّر أو يمكر عندها إلا ذو قلبٍ منكوس. ما أسرعَ تقلُّبَ ابن آدم! ما إنْ يذُقِ الرحمةَ حتى يبدأَ حينَها مكرًا، ويحَهُ! كيف يَفعلُ لو استطعمَها؟! مهما خفيَ المكرُ واستترَ التآمر فإنه عند الله مكشوف، بل عليه شهودٌ يُقيِّدون. |
﴿أَمۡ يَحۡسَبُونَ أَنَّا لَا نَسۡمَعُ سِرَّهُمۡ وَنَجۡوَىٰهُمۚ بَلَىٰ وَرُسُلُنَا لَدَيۡهِمۡ يَكۡتُبُونَ ﴾ [الزخرف: 80] ما أقبحَ مَن يستخفي من نظر الناس، ويبارز ربَّه في خلوته بالمعاصي والمنكرات! استهان بنظر الله له فهان على الله تعالى. إذا علم المرء إحاطةَ علم الله بأقواله وأفعاله، وشهوده جميعَ أحواله، فلن يُقدِمَ على أمر يسوءُه في مآله. |
﴿إِذۡ يَتَلَقَّى ٱلۡمُتَلَقِّيَانِ عَنِ ٱلۡيَمِينِ وَعَنِ ٱلشِّمَالِ قَعِيدٞ ﴾ [ق: 17] لا يؤاخِذُ الله عبدَه حتى يقيمَ عليه الحُجَّة من نفسه، وما تتبُّعُ الملَكَين لعمله إلا شهادةٌ تكون له أو عليه. لا مفرَّ للإنسان من السَّعي إلى تقوى الله سرًّا وعلانية، فإن الملَكَين عن يمينه وشِماله يرصُدان عملَه لا يفوتهما منه فائتة. |
﴿مَّا يَلۡفِظُ مِن قَوۡلٍ إِلَّا لَدَيۡهِ رَقِيبٌ عَتِيدٞ ﴾ [ق: 18] لو علمتَ بمُخبِر يَرقُبُك ويتتبَّعك لأوجستَ منه خِيفة، وكنت منه على حذَر، فما بالُك بمَن يرقُب أعمالك، ويكتب أقوالك؟! |
﴿وَجَآءَتۡ كُلُّ نَفۡسٖ مَّعَهَا سَآئِقٞ وَشَهِيدٞ ﴾ [ق: 21] إنه لمشهدٌ مفزع حين تُساق الأنفس إلى الله ليحكم بين العباد، والشاهدُ حاضر ليُدليَ بشهادته بالحقِّ. |
﴿إِلَّا مَنِ ٱرۡتَضَىٰ مِن رَّسُولٖ فَإِنَّهُۥ يَسۡلُكُ مِنۢ بَيۡنِ يَدَيۡهِ وَمِنۡ خَلۡفِهِۦ رَصَدٗا ﴾ [الجن: 27] إنه إعلانٌ صريح عن تحرير العقل البشريِّ من الأوهام، ومن مزاعم ادِّعاء الغيب؛ لنكفــرَ بخُرافـــات المخرِّفين، وبأساطير الأوَّلين والآخرين. |
﴿كِرَامٗا كَٰتِبِينَ ﴾ [الانفطار: 11] التكذيبُ بالآخرة من أعظم أسبابِ الكُفران، والجُرأة على العِصيان، فأيُّ شيء يردَع المكذِّبَ عن غَيِّه؟ استحضارُك الدائم حركةَ أقلام الحفَظة الكاتبين، ويقينُك باطِّلاعهم على أقوالك وأعمالك، كفيلٌ باستحيائك منَ الله ثم منهم. |
الردود (0)
يجب عليك تسجيل الدخول لإضافة رد
مشغل القرآن
لا يوجد سورة محددة
00:00 / 00:00
-
إحصائيات المنتدى
عدد المواضيع في المنتدى
1,424
عدد المشاركات في المنتدى
0
عدد الاعضاء في الموقع
9
المستخدمين المتصلين
0
آخر عضو مسجل
Richard Edward
الأعضاء المتصلون
المجموع: 0 عضو متصل