موقع شبكة الاسلام

ما جاء في عبادة الملائكة لله في القرآن الكريم

ما جاء في عبادة الملائكة لله في القرآن الكريم

2025/04/07 منذ 6 أشهر
Admin مدير
عضو منذ 2025/03/08
181 مشاهدة 0 رد 0 إعجاب 0 مشاركة
﴿إِنَّ ٱلَّذِينَ عِندَ رَبِّكَ لَا يَسۡتَكۡبِرُونَ عَنۡ عِبَادَتِهِۦ وَيُسَبِّحُونَهُۥ وَلَهُۥ يَسۡجُدُونَۤ۩ ﴾ [الأعراف: 206]
سلامة القلب من الكِبْر تحمل صاحبَها على الخضوع لربِّه، وتنزيهِه عمَّا لا يليق به، والانقيادِ لأمره، والابتعاد عن نهيه وزجره.
سورة: الأعراف - آية: 206  - جزء: - صفحة: 176
﴿وَلَهُۥ مَن فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۚ وَمَنۡ عِندَهُۥ لَا يَسۡتَكۡبِرُونَ عَنۡ عِبَادَتِهِۦ وَلَا يَسۡتَحۡسِرُونَ ﴾ [الأنبياء: 19]
الملائكة عليهم السلام مطيعون لله، مجتهدون في عبادته، مع سلامتهم من معصيته؛ فالبشر مع نقصهم وعصيانهم أولى بأن يطيعوه دائبين مجتهدين.
سورة: الأنبياء - آية: 19  - جزء: 17 - صفحة: 323
﴿يُسَبِّحُونَ ٱلَّيۡلَ وَٱلنَّهَارَ لَا يَفۡتُرُونَ ﴾ [الأنبياء: 20]
لا تدعُ الملائكة التسبيحَ في أي جزء من الليل أو النهار، فماذا عن تسبيحك في ليلك ونهارك أيها العبد المكلَّف؟
سورة: الأنبياء - آية: 20  - جزء: 17 - صفحة: 323
﴿وَمَا مِنَّآ إِلَّا لَهُۥ مَقَامٞ مَّعۡلُومٞ ﴾ [الصافات: 164]
إن الله لغنيٌّ عن عبادة عباده؛ فعنده الملائكةُ المنتظمون في طاعته، المسبِّحون له حق تسبيحه، ولكنه يدعو عباده إلى تسبيحه وعبادته رحمةً بهم، وترقيةً لدرجتهم، وإذاقة لهم لذَّة التسبيح، وإنفاذًا للحكمة العظيمة، فلله الحمدُ على هذا الفضل العظيم.
سورة: الصافات - آية: 164  - جزء: 23 - صفحة: 452
﴿وَإِنَّا لَنَحۡنُ ٱلصَّآفُّونَ ﴾ [الصافات: 165]
إن الله لغنيٌّ عن عبادة عباده؛ فعنده الملائكةُ المنتظمون في طاعته، المسبِّحون له حق تسبيحه، ولكنه يدعو عباده إلى تسبيحه وعبادته رحمةً بهم، وترقيةً لدرجتهم، وإذاقة لهم لذَّة التسبيح، وإنفاذًا للحكمة العظيمة، فلله الحمدُ على هذا الفضل العظيم.
سورة: الصافات - آية: 165  - جزء: 23 - صفحة: 452
﴿وَإِنَّا لَنَحۡنُ ٱلۡمُسَبِّحُونَ ﴾ [الصافات: 166]
إن الله لغنيٌّ عن عبادة عباده؛ فعنده الملائكةُ المنتظمون في طاعته، المسبِّحون له حق تسبيحه، ولكنه يدعو عباده إلى تسبيحه وعبادته رحمةً بهم، وترقيةً لدرجتهم، وإذاقة لهم لذَّة التسبيح، وإنفاذًا للحكمة العظيمة، فلله الحمدُ على هذا الفضل العظيم.
سورة: الصافات - آية: 166  - جزء: 23 - صفحة: 452
﴿وَتَرَى ٱلۡمَلَٰٓئِكَةَ حَآفِّينَ مِنۡ حَوۡلِ ٱلۡعَرۡشِ يُسَبِّحُونَ بِحَمۡدِ رَبِّهِمۡۚ وَقُضِيَ بَيۡنَهُم بِٱلۡحَقِّۚ وَقِيلَ ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ ﴾ [الزمر: 75]
أقرب الخلق إلى العرش يسبِّحون بحمد ربِّهم لما يعلمون من محبَّته سبحانه للتسبيح، وما أحرانا أن نفوزَ برضاه بالتسبيح بحمده بُكرةً وعشيًّا! الكون كلُّه بجماداته وأحيائه ينطِق لله العظيم بالحمد على جليل نَعمائه؛ رضًا بعدله وحُسن قضائه.
سورة: الزمر - آية: 75  - جزء: 24 - صفحة: 467
﴿ٱلَّذِينَ يَحۡمِلُونَ ٱلۡعَرۡشَ وَمَنۡ حَوۡلَهُۥ يُسَبِّحُونَ بِحَمۡدِ رَبِّهِمۡ وَيُؤۡمِنُونَ بِهِۦ وَيَسۡتَغۡفِرُونَ لِلَّذِينَ ءَامَنُواْۖ رَبَّنَا وَسِعۡتَ كُلَّ شَيۡءٖ رَّحۡمَةٗ وَعِلۡمٗا فَٱغۡفِرۡ لِلَّذِينَ تَابُواْ وَٱتَّبَعُواْ سَبِيلَكَ وَقِهِمۡ عَذَابَ ٱلۡجَحِيمِ ﴾ [غافر: 7]
قال مُطَرِّفُ بن الشِّخِّير: (وجدنا أنصحَ العباد للعباد الملائكةَ، وأغشَّ العباد للعباد الشياطين) وتلا هذه الآية.
هكذا هم المؤمنون على قلب رجل واحد؛ لاجتماعهم على تعظيم قَدْر الله، واليقين بوعده ووعيده، ولو اختلفت أجناسُهم وتباعدت بلدانُهم.
كمال السعادة في شيئين: تعظيمِ أمر الله، والشفقةِ على خلق الله، وقد جَمعَت الآيةُ بينهما، فهنيئًا لمَن فاز بهما.
ما أحرانا أن نستمسكَ بأدب الدعاء! وهو الافتتاحُ بالثناء على الله تعالى، والتعظيم لأنعُمه قبل الوقوف على عتبة بابه تضرُّعًا وسؤالا.
ما قُرن شيءٌ إلى شيء أحسنَ من حِلمٍ ورحمة إلى علمٍ وخِبرة، فالحِلمُ والرحمة إنما يحسُنان مع العلم، وبهما يزدانُ العلم ويُثمر.
سورة: غافر - آية: 7  - جزء: 24 - صفحة: 467
﴿فَإِنِ ٱسۡتَكۡبَرُواْ فَٱلَّذِينَ عِندَ رَبِّكَ يُسَبِّحُونَ لَهُۥ بِٱلَّيۡلِ وَٱلنَّهَارِ وَهُمۡ لَا يَسۡـَٔمُونَ۩ ﴾ [فصلت: 38]
مَن علم عظمة الخالق وافتقارَ الخلق إليه جَدَّ في عبادته وطاعته، وجرى تسبيحُه على لسانه جريَ أنفاسه، ولنا في الملائكة خيرُ قدوة.
الله غنيٌّ عن عباده، لا تضرُّه معصيتهم ولا تنفعه طاعتهم، ولئن استكبر المشركون عن طاعته إنَّ له عبادًا مقربين لَهِجَت ألسنتُهم بذكره، وعمرت قلوبهم بمحبَّته.
سورة: فصلت - آية: 38  - جزء: 24 - صفحة: 480
﴿تَكَادُ ٱلسَّمَٰوَٰتُ يَتَفَطَّرۡنَ مِن فَوۡقِهِنَّۚ وَٱلۡمَلَٰٓئِكَةُ يُسَبِّحُونَ بِحَمۡدِ رَبِّهِمۡ وَيَسۡتَغۡفِرُونَ لِمَن فِي ٱلۡأَرۡضِۗ أَلَآ إِنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلۡغَفُورُ ٱلرَّحِيمُ ﴾ [الشورى: 5]
هذه السماواتُ العظيمة في بنيانها، المتينةُ في عليائها، تكاد تتقطَّع تعظيمًا لله وتوقيرًا لجلاله، فـ ﴿ما لَكُم لا تَرجُونَ لله وَقارًا﴾ ؟! أمَّا الملائكةُ فعلموا مقامَ ربِّهم ذي الكبرياء والجبَروت، فخافوه وخشُوه، وأمَّا أهل الأرض فكثيرٌ منهم ما قدَروا الله حقَّ قَدْره! لولا رحمةُ الله وعفوُه لأهلكَت العبادَ معاصيهم، ولكنَّ الله يؤخِّر عقوبتهم حتى يَفيئوا إلى هديه، ويرجِعوا إلى صِراطه وشرعه.
سورة: الشورى - آية: 5  - جزء: 25 - صفحة: 483


الردود (0)

يجب عليك تسجيل الدخول لإضافة رد

مشغل القرآن
لا يوجد سورة محددة

-

00:00 / 00:00
إحصائيات المنتدى
عدد المواضيع في المنتدى 1,424
عدد المشاركات في المنتدى 0
عدد الاعضاء في الموقع 9
المستخدمين المتصلين 0
آخر عضو مسجل Richard Edward
الأعضاء المتصلون
المجموع: 0 عضو متصل