ما جاء عن الهوى في القرآن الكريم
ما جاء عن الهوى في القرآن الكريم
2025/04/07
منذ 6 أشهر
Admin
مدير
عضو منذ 2025/03/08
158 مشاهدة
0 رد
0 إعجاب
0 مشاركة
﴿۞ يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ كُونُواْ قَوَّٰمِينَ بِٱلۡقِسۡطِ شُهَدَآءَ لِلَّهِ وَلَوۡ عَلَىٰٓ أَنفُسِكُمۡ أَوِ ٱلۡوَٰلِدَيۡنِ وَٱلۡأَقۡرَبِينَۚ إِن يَكُنۡ غَنِيًّا أَوۡ فَقِيرٗا فَٱللَّهُ أَوۡلَىٰ بِهِمَاۖ فَلَا تَتَّبِعُواْ ٱلۡهَوَىٰٓ أَن تَعۡدِلُواْۚ وَإِن تَلۡوُۥٓاْ أَوۡ تُعۡرِضُواْ فَإِنَّ ٱللَّهَ كَانَ بِمَا تَعۡمَلُونَ خَبِيرٗا ﴾ [النساء: 135] العدالة لا تُراعَى مرَّةً أو مرَّتين، بل يجب أن تكونَ صفةً راسخة في المؤمنين، في كلِّ آنٍ وحين. إنما تكون الشهادة المأمورُ بها لله تعالى، لا لأحدٍ من المشهود لهم أو عليهم، فلا هوى ولا ميلَ من أجل فردٍ أو جماعةٍ أو أمَّة. لا ينبغي للعبد أن يحملَه بغضُه لأحدٍ على الحَيف في الشهادة عليه، ولا حبُّه له على الشهادة له من غير حقٍّ. الهوى من أعدى أعداء الحقِّ؛ فإنه يُغري المرءَ بالظلم فيُبعده عن الجادَّة، والعاقلُ حقًّا مَن عقَلَ هواه عن الباطل؛ خوفًا من ربِّه جلَّ جلاله. كيف يَقَرُّ للمخطئ قرارٌ وهو يعلم أن الله خبير بأعماله، لا تخفى عليه منها خافية. صاحب الهوى إذا لم يجد ما يدفع به الحُجَّة البيِّنة عمَد إلى تحريفها أو أعرض عنها، فإن لم يَدرِ به الخلق فليتذكَّر أن الله تعالى يعلم ما كتمَه من الحقِّ مهما أخفاه عن الناس. |
﴿فَإِن لَّمۡ يَسۡتَجِيبُواْ لَكَ فَٱعۡلَمۡ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهۡوَآءَهُمۡۚ وَمَنۡ أَضَلُّ مِمَّنِ ٱتَّبَعَ هَوَىٰهُ بِغَيۡرِ هُدٗى مِّنَ ٱللَّهِۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يَهۡدِي ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّٰلِمِينَ ﴾ [القصص: 50] لا طريقَ إلى الحقِّ سوى الاتِّباع لرسول الله ﷺ فمَن لم يأتمَّ به في أحكامه، ويستجِبْ له فيما جاء به، فقد جعل الهوى له إمامًا. أيُّ ضلال أعظمُ من ضلال مَن ترك الطريق الموصلة إلى الجنَّة والرضوان، واتَّبع سبُل الهوى المفضية إلى العذاب والهوان؟ مَن اتَّبع الهوى وترك الهدى فقد ظلم نفسَه، ولو أنه ابتغى العدل، ووضعَ الأمور مواضعها، ما اختار غير طريق الحق. ما أشأم الظلمَ في منع الهداية عن صاحبه! |
﴿بَلِ ٱتَّبَعَ ٱلَّذِينَ ظَلَمُوٓاْ أَهۡوَآءَهُم بِغَيۡرِ عِلۡمٖۖ فَمَن يَهۡدِي مَنۡ أَضَلَّ ٱللَّهُۖ وَمَا لَهُم مِّن نَّٰصِرِينَ ﴾ [الروم: 29] لا ضابط للهوى ولا مقياس، وإنما هو شهوة متقلبة ونزوة مضطربة، فمَن جعله إمامًا له قاده إلى كل ما فيه مخالفة للعقل والعلم. المشركون الذين يتَّبعون أهواءهم قد جنَوا على أنفسهم؛ إذ حرموها من الهداية، وأوجبوا لها العذاب، فمَن الذي يهديهم وقد اختاروا الضلال؟! ومَن الذي يُنجيهم من العذاب على شركهم؟! فلا تحسبنَّهم رابحين. |
﴿يَٰدَاوُۥدُ إِنَّا جَعَلۡنَٰكَ خَلِيفَةٗ فِي ٱلۡأَرۡضِ فَٱحۡكُم بَيۡنَ ٱلنَّاسِ بِٱلۡحَقِّ وَلَا تَتَّبِعِ ٱلۡهَوَىٰ فَيُضِلَّكَ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِۚ إِنَّ ٱلَّذِينَ يَضِلُّونَ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ لَهُمۡ عَذَابٞ شَدِيدُۢ بِمَا نَسُواْ يَوۡمَ ٱلۡحِسَابِ ﴾ [ص: 26] إنما أرسلَ الله المرسَلين، وأنزل الشرائع العظام، لإقامة التوحيد والعدل بين الأنام، وإشاعة الوئام والسلام؛ فمَن أبى إلا الجَورَ والطغيان، استحقَّ من الله شديد العذاب. لا يزال المرء يتَّبع هواه، حتى يضِلَّ ويفقِدَ هُداه، ويَخبِطَ خبطَ عشواءَ في دنياه، وله أشدُّ العذاب في أُخراه. الاستغراق في اللذَّات المحرَّمة يؤدِّي إلى الغفلة عن يوم الحساب، والإعراض عن إعداد الزاد ليوم المعاد. |
الردود (0)
يجب عليك تسجيل الدخول لإضافة رد
مشغل القرآن
لا يوجد سورة محددة
00:00 / 00:00
-
إحصائيات المنتدى
عدد المواضيع في المنتدى
1,424
عدد المشاركات في المنتدى
0
عدد الاعضاء في الموقع
9
المستخدمين المتصلين
0
آخر عضو مسجل
Richard Edward
الأعضاء المتصلون
المجموع: 0 عضو متصل