موقع شبكة الاسلام

النذر في القرآن الكريم

النذر في القرآن الكريم

2025/04/07 منذ 6 أشهر
Admin مدير
عضو منذ 2025/03/08
168 مشاهدة 0 رد 0 إعجاب 0 مشاركة
﴿وَمَآ أَنفَقۡتُم مِّن نَّفَقَةٍ أَوۡ نَذَرۡتُم مِّن نَّذۡرٖ فَإِنَّ ٱللَّهَ يَعۡلَمُهُۥۗ وَمَا لِلظَّٰلِمِينَ مِنۡ أَنصَارٍ ﴾ [البقرة: 270]
مَن أحسن في عمله فليَرجُ الثواب، ومَن أساء فلا يستنكر العقاب، ومَن أخذ عزًّا بغير حقٍّ أورثه الله ذلًّا بحق، ومَن جمع مالًا بظلم أورثه الله فقرًا بغير ظلم.
يقين العبد أن الله مطَّلعٌ على قلبه، دافعٌ له إلى الحياء من أن يَهجِسَ في خاطره هاجسُ رياء، أو هاجسُ بخل، أو هاجسُ خوفٍ من فقر.
في وعيد الله للظالم بأنه لن يجدَ لنفسه نصيرًا، أملٌ بأنه سبحانه وتعالى ناصرٌ المؤمن الكريم، آخذٌ بيده، ومُقيلٌ عثرته.
سورة: البقرة - آية: 270  - جزء: - صفحة: 46
﴿إِذۡ قَالَتِ ٱمۡرَأَتُ عِمۡرَٰنَ رَبِّ إِنِّي نَذَرۡتُ لَكَ مَا فِي بَطۡنِي مُحَرَّرٗا فَتَقَبَّلۡ مِنِّيٓۖ إِنَّكَ أَنتَ ٱلسَّمِيعُ ٱلۡعَلِيمُ ﴾ [آل عمران: 35]
ينبغي أن يكونَ الأبناء مشاريعَ خيرٍ ناميةً لآبائهم؛ بإحسان رعايتهم، والعناية بتربيتهم، ووقايتهم ممَّا يضرُّ بهم في دنياهم وآخرتهم.
من أعظم وسائل تحقيق آمالك أن تلجأَ إلى ربِّك صادقًا موقنًا منكسرًا، فإن فعلتَ فقَمِنٌ أن يُستجابَ لك.
ما أعظمَ الفرقَ بين مَن يسأل الذرِّيةَ لتكونَ لدنياه عونًا ومدَدا، ومَن يطلبُها لتكونَ لدين الله ذُخرًا وعَضُدا! سبحان مَن يسمع دعاءَ الدَّاعين، ويجيب سؤالَ السَّائلين، وهــو عليمٌ بمُرادهــم وقصدهم!
سورة: آل عمران - آية: 35  - جزء: - صفحة: 54
﴿فَكُلِي وَٱشۡرَبِي وَقَرِّي عَيۡنٗاۖ فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ ٱلۡبَشَرِ أَحَدٗا فَقُولِيٓ إِنِّي نَذَرۡتُ لِلرَّحۡمَٰنِ صَوۡمٗا فَلَنۡ أُكَلِّمَ ٱلۡيَوۡمَ إِنسِيّٗا ﴾ [مريم: 26]
سبحان الله! في قمَّة الغم الذي يكتسح جوانبَ مريم يأمرها الله أن تكونَ قريرة العين، ويحثُّها على الطعام والشراب اللذينِ تقلُّ رغبة المغموم فيهما! إنه الانتصار على الهموم.
سورة: مريم - آية: 26  - جزء: 16 - صفحة: 307
﴿ثُمَّ لۡيَقۡضُواْ تَفَثَهُمۡ وَلۡيُوفُواْ نُذُورَهُمۡ وَلۡيَطَّوَّفُواْ بِٱلۡبَيۡتِ ٱلۡعَتِيقِ ﴾ [الحج: 29]
هلا نظرتَ وأنت تطهِّر جسدك، وتحلِق شعرك وتطيب بدنك، إلى موضع نظر الله منك، فاعتنيت بقلبك فطهرته مما ران عليه، لتحقق الهدف الأسمى من حجِّك، فتعود كما ولدتك أمك؟ ليتذكر الطائفُ وهو يطوف بهذا البيت الحرام الذي أعتقه الله من تسلُّط الجبارين عليه، فيشكر الله على هذه النعمة.
سورة: الحج - آية: 29  - جزء: 17 - صفحة: 335
﴿يُوفُونَ بِٱلنَّذۡرِ وَيَخَافُونَ يَوۡمٗا كَانَ شَرُّهُۥ مُسۡتَطِيرٗا ﴾ [الإنسان: 7]
مجامعُ الطاعات في أمرين: تعظيم أمر الله تعالى؛ ومنه: ﴿يُوفونَ بالنَّذر﴾ ، والشَّفَقة على خَلق الله؛ ومنه: ﴿ويُطعمونَ الطَّعامَ﴾ .
الخوف في الدنيا أمانٌ في الآخرة، فالذين ﴿يخافُونَ يومًا تتقلَّبُ فيهِ القُلُوبُ والأبصار﴾ جزاؤهم: ﴿لِيَجزِيَهُمُ اللهُ أحسنَ ما عَمِلُوا ويَزيدَهُم من فَضلِه﴾ .
هل تبحثُ عن بابٍ من أبواب العمل الخالص لله؟ إنه محبَّة المساكين والإحسانُ إليهم؛ لأنَّ نفعَهم في الدنيا لا يُرجى غالبًا، فعليك به.
قال قَتادة: (لقد أمر الله بالأُسارى أن يُحسَنَ إليهم، وإنهم يومئذٍ لمشركون، فوالله لأخوك المسلمُ أعظم عليك حُرمةً وحقًّا).
سورة: الإنسان - آية: 7  - جزء: 29 - صفحة: 579

الردود (0)

يجب عليك تسجيل الدخول لإضافة رد

مشغل القرآن
لا يوجد سورة محددة

-

00:00 / 00:00
إحصائيات المنتدى
عدد المواضيع في المنتدى 1,424
عدد المشاركات في المنتدى 0
عدد الاعضاء في الموقع 9
المستخدمين المتصلين 0
آخر عضو مسجل Richard Edward
الأعضاء المتصلون
المجموع: 0 عضو متصل